random
أخبار ساخنة

الإشكالية والمقدمة في البحث العلمي

 الإشكالية والمقدمة في البحث العلمي: أهميتهما ودورهما في نجاح البحث

    في مجال البحث العلمي، تعتبر الإشكالية والمقدمة من العناصر الأساسية التي تضمن للباحث تنظيم بحثه بشكل منطقي ومتسلسل. تتطلب الإشكالية صياغة دقيقة لمشكلة البحث، بينما تقدم المقدمة إطارًا تمهيديًا يوجه القارئ لفهم موضوع البحث وأهميته. في هذا المقال، سنتناول أهمية كل من الإشكالية والمقدمة في البحث العلمي وكيفية صياغتهما بشكل فعال.

ثانية حقوق
 الإشكالية والمقدمة في البحث العلمي


الإشكالية:

    تعتبر الإشكالية نقطة البداية في أي بحث علمي. إنها التساؤل الرئيسي الذي يسعى الباحث للإجابة عليه. تُطرح الإشكالية كتساؤل يعبر عن المشكلة التي يحتاج الباحث إلى دراستها وتحليلها. دون إشكالية واضحة ومحددة، يكون من الصعب على الباحث التركيز على موضوع البحث والانتقال بين مراحله المختلفة بسلاسة.

خطة البحث:

  1. المقدمة
  2. المبحث الأول: الإشكالية
    • المطلب الأول: مفهوم الإشكالية
    • المطلب الثاني: شروط صياغة الإشكالية
  3. المبحث الثاني: المقدمة
    • المطلب الأول: خطوات كتابة المقدمة
    • المطلب الثاني: أهمية وأهداف البحث العلمي
  4. الخاتمة
  5. المراجع

الإشكالية: مفهومها وأهميتها

المطلب الأول: مفهوم الإشكالية

    الإشكالية هي السؤال العلمي الذي يسعى الباحث للإجابة عليه من خلال البحث. تمثل الإشكالية خلاصة تساؤل محوري يحتاج إلى دراسة متعمقة وحلول علمية. يتم صياغة الإشكالية من خلال فهم معمق للمشكلة المطروحة، مع التأكد من أن المشكلة تستحق البحث وتستند إلى تساؤلات غير بديهية أو إجابات جاهزة.

المطلب الثاني: شروط صياغة الإشكالية

  1. أن تكون علمية وموضوعية: الإشكالية يجب أن ترتكز على ملاحظة علمية يمكن اختبارها ميدانيًا.
  2. أن تكون محددة: يجب أن ترتبط الإشكالية بعلاقة واضحة بين المتغيرات التي يرغب الباحث في دراستها.
  3. اللغة السليمة: استخدام لغة علمية دقيقة ومصطلحات تخصصية تعكس طبيعة البحث.
  4. أن تكون قابلة للاختبار: أي أن يكون بالإمكان اختبارها عمليًا للوصول إلى نتائج علمية.
  5. صياغة التساؤل: يجب أن تكون الإشكالية في شكل تساؤل رئيسي يقود البحث.

المقدمة: خطوات كتابتها وأهميتها

المطلب الأول: خطوات كتابة المقدمة

  1. البداية بأفكار عامة: يبدأ الباحث بوصف موجز عن مجال البحث، ثم يضيّق نطاقه.
  2. تحديد الأهداف: توضح المقدمة أهداف الدراسة وأهميتها للبحث العلمي.
  3. ذكر الفرضيات والأسئلة: صياغة واضحة للفرضيات التي يرتكز عليها البحث.
  4. استخدام الاقتباسات: يمكن دعم المقدمة بالاقتباسات التي تدعم الفكرة أو توضح أهمية البحث.

المطلب الثاني: أهمية وأهداف البحث العلمي

  • توجيه القارئ: المقدمة تمهد للموضوع وتوجه القارئ لفهم البحث وأهدافه.
  • تحديد موضوع البحث: تساعد في تحديد موضوع البحث بشكل واضح وتوجيه البحث نحو الإجابة عن الإشكالية.
  • تسهيل البداية: تعتبر المقدمة أداة أساسية لتسهيل انطلاقة البحث وتقديم معلومات شاملة عن موضوع الدراسة.

خاتمة

    الإشكالية والمقدمة هما العمود الفقري لأي بحث علمي ناجح. تسهم الإشكالية في تحديد محور البحث والهدف منه، بينما تلعب المقدمة دورًا تمهيديًا هامًا في توجيه القارئ وفهم محتوى البحث بشكل شامل. التزام الباحث بصياغة إشكالية واضحة وكتابة مقدمة دقيقة يضمن له تقديم بحث علمي متكامل وناجح.


شاركنا رأيك!

    ما رأيك في دور الإشكالية والمقدمة في نجاح البحث العلمي؟ هل واجهت تحديات في صياغة إشكالية واضحة في بحثك؟ ننتظر تعليقاتك وآراءك أسفل المقال!


المراجع:

  1. عوادي عمار، مناهج البحث العلمي وتطبيقاتها في ميدان العوام والإدارية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1989.
  2. ناجي النور عبد، منهجية البحث العلمي، منشورات الجامعة، الجزائر، 2003.
  3. عبد المنعم أحمد حبيبين، أصول البحث العلمي وأساليب كتابة الرسائل العلمية، الجزء الأول.
جمل تساعدك في انجاز بحثك
  • الإشكالية في البحث العلمي
  • أهمية الإشكالية في البحث العلمي
  • كيفية صياغة الإشكالية
  • خطوات كتابة مقدمة البحث العلمي
  • أهمية المقدمة في البحث العلمي
  • منهجية البحث العلمي
  • شروط الإشكالية العلمية
  • عناصر البحث العلمي
  • خطوات إعداد البحث العلمي
  • البحث العلمي الناجح
  • الفرق بين الإشكالية والمقدمة
  • كيفية كتابة إشكالية البحث
  • أسس كتابة مقدمة البحث
  • خطة البحث العلمي
  • المراجع في البحث العلمي


  • google-playkhamsatmostaqltradent